رواية عهد الغرام الجزء الثاني الفصل الاول والثاني بقلم سيليا البحيري حصريه وجديده

 رواية عهد الغرام الجزء الثاني الفصل الاول والثاني بقلم سيليا البحيري حصريه وجديدة 


‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏رواية عهد الغرام الجزء الثاني الفصل الاول والثاني بقلم سيليا البحيري حصريه وجديده 


*في المستشفي*

كانوا جميعهم يقيفون امام غرفه العلميات والخوف يملئ قلوبهم،لينظر زين الي اخيه سليم ليرا أن الصدمه والوهن يزينان ملامح وجهه ليتذكر عندما هاتفه واخبره ان حور تموت

 

*Flash back*


ركض زين الي فيلا اخيه بعد اتصاله،ليصل لمنزله في وقت قياسي ليدخل و يراه اخيه ملقي بالارض بجانب زوجته التي تنزف والدموع علي وجنته وهو يحدثها بالم وصدمه

 

_حبيبتي انتي كويسه..... فوقي بقي عشان خاطري 


زين بصدمه مما يراه


_ايه اللي حصل ي سليم 


سليم بانيهار تام وهو يراها تنزف


_حور بتموت ي زين.... هتموت وتسبني 


ليفيق زين من صدمته سريعا ويحمل حور ويتجه نحو سيارته، ليرا عائلته وهم قادمون 


الام بخوف


_ايه اللي حصل حور مالها بتنزف كدا ليه

 

زين سريعا


_مش وقته ي ماما.... اياد ادخل جيب سليم وحصلوني علي المستشفي بسرعه

 

اياد بلهفه


_حاضر حاضر 


ليركب زين سيارته ليقودها ويصل الي المستشفي باقصي سرعه ممكنه.... ليكشف عليها الاطباء ويقرروا دخولها العمليات ليوقفوا نزيفها ليوافق زين، وتدخل حور العمليات في وقت وصول العائله 


سليم بخوف شديد وعيناه تبحثان عن حبيبته


_فين حور ي زين


زين بحزن علي زوجه اخاه الرقيقه


_دخلت العمليات عشان يوقفوا النزيف...... هو ايه اللي حصل ي سليم 


سليم بصدمه وهو يتخيل انه سوف يفقد حبيبته 


_عمليات..... انا السبب انا السبب


زين بخوف وهو يراه اخاه علي حافه الانهيار 


_سليم اهدي.... مش وقت انهيارك حور محتاجلك جنبها دلوقتي 


ليؤمي سليم بصدمه وهو يعلم ان معه حق في كلامته


*back*


بعد مرور ساعتين او اكثر بقليل يخرج الطبيب المسؤؤل عن العمليه وعلي وجهه امارات الغضب والانفعال.....ليسألوا عن وضع حور الصحي وهل هي بخيرام لا 


الطبيب بغضب


_انا مش عارف ايه الاهمال دا انتوا مش عارفين انها حامل وانها بتحتاج رعايه خاصه..... ولا ايه ي دكتور زين 


سليم بلهفه وهو يريد الاطمئنان عليها بشده 


_هي كويسه 


الطبيب بضيق


_الحمدلله قدرنا نوقف النزيف ونسيطر عليه..... بس لازم تاخد الادويه  اللي هكتبلها بانتظام  شديد وحقن الفيتامنات وترعوا حالتها مش بس الصحيه كمان الحاله النفسيه مهمه جدا في الفتره دي


سليم بتردد وخوف شديد علي ابنه الذي لم يرا النور بعد 


_طب والجنين


الطبيب بعمليه


_حاليا احنا قدرنا ننقذه بس لو حصلها نزيف تاني للاسف الحمل مش هيكتمل..... وياريت ي دكتور زين تهتم بحقن التثبيت عشان وضع الجنين


زين وقد عاد لهدوء بعد ان اطمئان عليها


_تمام ي دكتور


سليم بلهفه 


_ممكن ادخل اشوفها


الطبيب 


_اكيد بس خمس دقائق بس..... عن اذنكم دلوقتي 


ليغادر الطبيب ليتنفس سليم الصاعده وهو يشعر ان الله اعطاه فرصه ثانيه ليصلح كل شئ،ليسرع ويدخل الغرفه ليرا حور بين الاجهزه ومازالت تحت تأثير المهدئ لتنزل دموعه وهو يرا مالكه قلبه في هذه الحاله بسببه،ليقترب منها ويمسح علي شعرها بحب بالغ 


سليم وهو يقبل جبينها وينظر لها بحزن 


_انا اسف ي حبيبتي علي كل الكلام اللي قلته صدقني انا مكنش قصدي اجرحك بس اعمل ايه اتصرفت بغباء....عشان خاطري سامحيني اوعدك انها اخر مره هجرحك فيها وانك لما تقومي بالسلامه ان شاءالله هنرجع زي الاول واحسن ي بنوتي.... يلا بقي قومي بسرعه وحشتني اوي 


ليمسك يديها ويقبلها ويخرج و هو يترك قلبه معها،ليراه زين ويقترب منه   


زين باستفهام وفضول شديد يلمع في عيناه


انتا بردوا مش هتقولي ايه اللي حصل ي سليم


سليم بجديه واصرار


_مش وقته ي زين دلوقتي.... انا عايزك تكلم الدكتور وتحدد معاد العمليه 


زين 


_ انتا واقفت انك تعمل العمليه 


سليم بتصميم


_ايوا... وياريت في اسرع وقت


                     *************

*في القاهره وامام النيل* 


كان مازن يقف امام النيل وهو يفكر فيما فعله بملك، ليتذكر عيناها الامعه بالعشق له بعد ان اصبحت زوجه له وارتبط اسمه بأسمها، ليشعر بالندم قليلا لكنه يتطرد ذلك الشعور سريعا حتي لا يتراجع عما فعله وفي وسط شروده يسمع صوت اخيه وصديق طفولته 


هشام بانفعال وهو يمسك ذراع كازن بشده


_ايه اللي انتا عملته دا ي مازن 


مازن ببرود


_وايه اللي انا عملته 


هشام بسخريه وغضب من بروده


_ولا اي حاجه دمرت حياه انسانه بس،وكل دا ليه عشان حبتك ووثقت فيك وفي الاخر دا جزتها


ثم ينفعل قائلا


_انا عايز اعرف بس هي ذنبها ايه....هي عمتلك ايه عشان تعمل فيها كدا دي بنت عمك ي اخي 


مازن بغضب اعمي وهو يتذكر اخته و توائم روحه


_ذنبها ان زياد اخوها....ذنبها ان اخوها دمر حياه اختي وبمنتهي البرود بيعش حياته عادي جدا بعد ماخلي نيار تبعد عني......ذنبها ان هو اخوهااااا فهمت

 

هشام بحزن علي حالته


_بس هي كانت بتحبك ي مازن 


مازن بلامبالاه وعيناه تنظر في الفراغ


_مبقتش تفرق تحبني متحبنيش..... مازن حاجه تهمني

 

هشام محاولا تهدئته


_اهدي ي مازن.... اقولك روح كلمها وخليها تسامحك متبقاش غبي ي مازن وتضيعها من ايدك وبعدين تندم، صحيح ان زياد اخوها بس للمره المليون دا مش ذنبها


مازن بحزن


_ومش ذنب نيار كمان، اختي اللي معرفش هي دلوقتي عايشه ولا.....


لينفجر بالبكاء وهو يتخيل ان من الممكن ان اخته لم تعد موجوده بذلك العالم، لينظر له هشام بحزن بالغ ويعانقه وهو يحاول ايقاف بكاءه


_متخفش هي ان شاءالله هتكون كويسه..... اهدي ي مازن 


ليحاول مازن ان يسيطر قليلا علي بكاءه وبعد برهه قد هدأ قليلا و اخذ يتنفس ببط 

 

هشام وهو يسند مازن بذراعيه


_يلا عشان نروح البيت نطمن علي ملك

 

مازن ويومئ بالرفض


_مينفعش ي هشام....انا حجزت كام يوم في الاوتيل مش هينفع اني اروح البيت دلوقتي خالص 


هشام باعتراض 


_بس........


مازن بحزن محاولا البقاء وحده قليلا


_عشان خاطري ي هشام سبني علي راحتي....سلام 


ليغادر امام عين هشام التي ترمقه بحزن 

علي وضعه


                 **************


*في فيلا  زياد البحيري*


بعد ان افاقت اخته قليلا اخذها الي المنزل وطلب الطبيب لها ليشخصها و  اخبره ان اعصابها منهاره وطلب منه ان يراعوا حالتها النفسيه،ليدخل زياد لغرفه اخته ليجدها نائمه من اثار المهدي والدموع علي وجنتها ليتالم قلبه علي حالها ويقبل جبينها بحنان ويغادر بعد ان القاه عليها نظره اخيره، لينزل الي الحديقه ويجلس قليلا في الهواء ويغمض عينه لعله يرتاح قليلا..... ليسمع 


هايدي ببكاء وهي تتالم عليه


_انا اسفه 


زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان


_علي ايه 


هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها


_انا السبب في اللي حصل النهارده لملك.......مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره.... انا دمرت حياتكوا 


زياد وهو ياخذ نفس عميق


_مش لوحدك السبب..... انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل، انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك 


هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ


_يعني انتا مش هتسبني 


زياد وهو يغمض عينيه


_لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد 


لتقترب منه وتضمه وهي تمتم بالاسف الشديد علي كل تخطائها وتتطلب منه ان يسامحها، ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار


                   ************


*في الفندق* 


كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا.....لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها 


دارين بهدوء


_ ازيك ي مامي عامله ايه 


زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه


_ انا كويسه..... المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور 


دارين بلا مبالاه وتأفف


_لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف 


زينب بغضب 


_يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك


دارين ببرود


_ بالضبط


زينب بقسوه وهي تري مخططتها تفشل


_ ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش تندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا


دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي


_متخفيش ي مامي مش هندم 


زينب بياس من عناد ابنتها


_طيب ي اختي..... يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه


دارين بصدمه


_ايه ارجع 


زينب بسخريه


_امال هتقعدي هناك تعملي ايه..... بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا، يلا سلام


لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان 


دارين بشرود وحزن جلي


_بس انا مش عايزه ارجع واسيبه 


لتنزل دموعها بدون ان تشعر

#عهد_الغرام

#الجزء_الثاني

فصل 2

*في الجامعه*


كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل، لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له


جني بتعجب وهي تراه امامها


_حسن انتا هنا بتعمل ايه 


حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها


_ما تقوليلي اغور احسن 


جني وهي تضحك علي تعابير وجهه


_هههههه مش قصدي كدا...... انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي 


حسن بجديه اجفتها قليلا


_خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم 


جني باستفهام 


_ايه هو في حاجه 


حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها


_تعالي بس معايا وانا اقولك


ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته، ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا..... وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له 


جني بذهول وصدمه مما تراه


_ دا ليا انا 


لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل 


حسن بحب وهو ينظر في عينيها 


_لو مش ليكي هيكون لمين..... تتجوزيني 


جني بصدمه من طلبه


_ايه


حسن وهو يقترب منها


_بقولك تتجوزيني...... انا بحبك 


جني بتوتر من اقترابه 


_حسن انا.....


حسن وهو يضع اصبعه علي فمها 


_هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه... انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا.... ممكن 


لتومي براسها من دون وعي، ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه


               *************  


*في فيلا زياد البحيري* 


كان زياد يطرق باب غرفه اخته لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ  والدموع قد جفت من علي وجنتها، لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم وجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها، ليقترب زياد منها ويجلس بجانبها ويضمها اليه قليلا 


زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها 


_ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك........ ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو


ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل 


_


لينظر لها زياد بالم 


_ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي........ 


لم يكمل كلامه فاذا بملك تنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن، لتضع يدها علي قلبها وهي  تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها..... لينحرق قلبها.... اكان كل هذا كذب الم يحبها يوما، ليقترب زياد منها ويضمها وهي تبكي علي صدره لتمر دقائق صمت لينظر لها زياد فاذا بها نائمه ليضع راسها برفق علي الوساده ويمسح علي شعرها برفق وهو يراه ووجهها احمر من البكاء، لتنزل دمعه مقهوره علي حال اخته..... وما اصعب دموع الرجال


                   *************


*في المشتشفي*


كانت حور ترقد علي الفراش لتمر  عده دقائق وتفتح زرقتها لتجد حبيبها نائما علي كرسيه و راسه علي فراشها،لتتذكر كل شي بدءا من غضبه منها الي اهانتها لها ومعايرتها انها لاتتذكر اي شي من حياتها،لتنزل الدموع من عينيها بالم علي كلامها لها لتعلو صوت بكائها بعد فتره، ليستقظ سليم علي صوت شهقاتها لينظر ويجد  حور تضع يديها علي معدتها وتبكي بحزن 


سليم بلهفه وهو يراها تبكي بهذه الطريقه


_حور مالك ي حبيببتي.....انتي كويسه....طب اجبلك الدكتور.....رودي عليا 


حور وهي تنظر لها بعتاب قاتل


_


لم يتحمل سليم ان يراه هذه النظره بعينيها ليسرع في ضمها علي صدره بقوه وهو يردد اسفه لها بكل ندم


_انا اسف اسف اسف اسف 


ليظل يردد اسفه ملايين المرات ولم يمل الي ان انتهت من البكاء ليمسح علي شعرها بحب ويلقي قبلاته علي وجنتها وجبينها الي ان هدأت تماما 


حور بحزن متردد 


_ابني 


سليم وهو يسرع بالاجابه لكي يمحي الحزن عنها 


_متخفيش ي حبيبتي هو كويس 


لينحي ويقبل يديها بعشق، لتنظر له بعتاب مولم لتقول بجمود مصطنع


_ايه اللي جابك ي سليم بيه.... غريبه انك لسه مع واحده زي جايبها من الشارع 


سليم بعشق 


_صدقيني انا عمري ما فكرت اني اقولك الكلام دا في يوم من الايام وعارف واني لو اتسفتلك من هنا لاخر يوم في عمري ممكن متسامحنيش ابدا..... بس اوعدك انها اخر مره اخلي فيها دموعك تنزل 


لتنزل دموعها مره اخري ردا علي كلامه، ليتقدم منها ويضمها 


سليم بعشق وهو ينظر لها 


_ي رب اموت لو دموعك نزلت مره تانيه بسببي


حور بلهفه وهي تزيد من ضمه 


_بعد الشر ما تقولش كدا 


سليم بمرح مصطنع 


_ايوا كدا ارحمي قلبي شويه 


ثم يضيف بجديه 


_حور انا عمليتي بكرا.....بس مش هينفع تبقي معايا دلوقتي


حور بصدمه


_انتا هتعمل العمليه بجد 


سليم بحب 


_عشانك 


حور بخوف من فقدانه


_طب انا مش هبقي معاك ليه هي العمليه فيها خطر عليك 


سليم بابتسامه 


_متخفيش ي بنوتي.... بس انتي ضعيفه اوي ولازملك راحه عشان يكون انتي والبيبي كويسين 


حور باعتراض


_بس


ليضع يديها علي فمها و يبقبل وجنتها برقه 


_مفيس بس انتي ضعيفه دلوقتي ي حور وانا مش هخاطر بيكي لاي سبب اتفقنا ي قلبي 


لتنظر له بتردد بالغ لكنها توافق علي كلامه.....ليكرر غزله بها وتاسفته ايضا ولاول مره من فتره يناما باحضان بعضهما مره اخري من جديد


                  ***************


*في قصر البحيري* 


خاصه في غرفه سيف 


كان سيف يقف شاردا فيما حدث،لينقض من شروده عندما تضع دره يديها علي كتفه ليبتسم لها بخفوت 


دره بقلق 


_مالك ي حبيبي


سيف وهو ياخذ نفسا عميقا 


_مفيش بفكر في اللي حصل 


ثم يردف متذكرا 


_صحيح انتي تعرفي اخبار ملك ايه 


دره بشفقه


_حالتها وحشه اوي ي سيف..... مش بتردي تخرج ابدا من اوضتها حتي انها مبتكلمش مع حد خالص


سيف وهو يغمض عيناه بحزن


_ربنا معاها اللي حصل مكنش قليل 


دره بصدمه مازالت تشعر بها


_ انا مكنس متخيله ان سيف يعمل كدا.....ازاي قدر يكسر ملك بالطريقه دي 


سيف بحزن 


_انا مش عارف ايه اللي بيحصلنا دا من ساعه ما نيار مشيت والفرحه مدخلتش بيتنا ابدا كانه عقاب ربنا في اللي عملنا بنيار..... وعارف اننا نستحق اكتر من كدا كمان.....و ان مازن عايز ينتقم من زياد بس ملك بردو ملهاش ذنب في حاجه 


لتحاول دره ان تذيل الحزن من قلبه لتضمه وتقول بمرح مصطنع


_بقي الفرحه متدخلتش عليكم انما انا ايه 


سيف بحب 


_انتي فرحه قلبي انا 


لتضحك دره علي كلامه ليزيد هو من احتضنها وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


الجزء الاول كامل من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺


قارئاتي وقمراتي وقرائي الغاليين بعد ما تخلصوا القراءه هتلاقوا الروايات الجديده والحصريه إللي هتستعموا بيها من هنا 👇 ❤️ 👇 💙 👇 ❤️ 👇 




🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺



إرسال تعليق

أحدث أقدم